أكدت لنا العديد من المصادر أن مجموعة من الظواهر السلبية يتم رصدها بمحيط قصر العدالة بوجدة وبعضها من داخل مرافق قصر العدالة وخاصة مقصفها ، ومن تلك الظواهر انتشار السماسرة وشهود الزور الذين أضحوا وجوها مألوفة بذات المحكمة ..
لذلك فالمطلوب الرصد بكاميرات المراقبة- ان وجدت- أو القيام بمداهمات فجائية تتعدى الفضاء الداخلي إلى محيط المحكمة الخارجي خاصة مدخل المعتقلين وكذا بهو تقديم الموقوفين ، للتحقق من هوية المشتبه فيهم بالإساءة إلى سمعة القضاء،فلا بد اذن من خطوات اجرائية جريئة لمسؤولي قصر العدالة بوجدة في هذا الصدد .
تكريسا لتخليق المرفق ولتضييق دائرة السلوكات التي من شأنها المس بسمعة العدالة وقدسيتها .. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من محاكم المملكة تخوض بحماس كبير مسؤولية التصدي للسماسرة، حيث تتم الإطاحة بالعديد منهم في خطة استباقية، للحد من هذه الظواهر المشينة التي تعيق السير العادي للعدالة وتؤثر على قضايا المواطنين الرائجة في المحاكم
قدور سويديمنذ 6 سنوات
هذه ظاهرة معروفة بمدينة وجدة. سبق للدائرة الثانية للشرطة سنة 86او87 من القرن المنصرم أن قامت بمداهمة هذه الفئة بالقرب من محكمة التوثيق بطلب من رئيسها انئذ المرحوم بلقاسمي محمد. واحيل المقبوض عليهم علي النيابة العامة .