مصطفى محياوي
قررت العاملات المطرودات من طرف شركة ” تريزو”بالمركز الإستشفائي الجامعي بوجدة تنظيم وقفة احتجاجية حسب بلاغ رقم 2 تتوفر الجريدة على نسخة منه واعتصام مفتوح يوم الخميس 30 سبتمبر 2021 ابتداءا من الساعة الحادية عشرة أمام المستشفى المذكور بسبب تجاهل المسؤولين ملف طردهم من طرف شركة “تريزو” بدون سبب وبدون مبرر على حد تعبير نفس البلاغ بعد انقضاء عطلة الأمومة أو العطلة السنوية المرغمات عليها .هذا وقد تمت مطالبة الجهات المعنية من مسؤولين بالمستشفى الجامعي بوجدة والسلطات المحلية التدخل لإرجاعهن إلى عملهن ورفع الضرر والتهميش عنهنّ .مُلوّحات بالتصعيد حيث اعلنّ الإستعداد الكامل للدفاع عن حقوقهن المشروعة من خلال برنامج تصعيدي يتضمن كل الأشكال النضالية القانونية والمشروعة .في نفس السياق تمت دعوة كافة الهيئات الدعم والمساندة لإرجاعهن إلى عملهن والدفاع عن احترام قانون الشغل واحترام حق المرأة العاملة في الأمومة .
محنة مستمرة تخيم فوق رؤوس السكرتيرات الطبيات ,مساعدات الممرض والتقنيات التابعات لشركة تريزو بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة . المستضعفات على حد تعبير مصدر من عين المكان أكد بأن الطرد يلاحقهن لأسباب غير معقولة وصلت إلى حدود وضع المتزوجات نصب الأعين في حالة الإنجاب لأنهن لن يعدن إلى عملهن بعد عطلة الولادة إلا إذا كن محظوظات لهن زوج يعمل بنفس المستشفى أو معرفة تقيهن شر الطرد حيث عند العودة من أجل مزاولة مهامهن يتم استقبالهن من طرف المسؤول الإداري للشركة أو قائدة الفريق بنفس المستشفى على نغمات جملة معتادة يخافها الجميع ” اذهبي حتى ننادي عليك “…ضحايا الولادة والإنجاب الذي أقره الشرع والقانون حسب المصدر السالف الذكر وجدن أنفسهن على متن قاطرة طرد الشركة ومنهن حالات فقدن عملهن بدون سبب وأصبحن يزاولن مهاما صعبة بشركات أخرى بذات المستشفى ليست لها علاقة بتكوينهن في انتظار حلم العودة .المستخدمات اللواتي لا غنى للمستشفى عنهن يذقن مرارة هاجس الطرد القادم من ممثل الشركة وقائدة الفريق الذين بالمستشفى لا يتوفران على كفاءة في التسيير الإداري ويعملان على إرضاء الشركة ولو على حساب المستضعفات من خلق الله بالمراقبة والتجسس على المقبلات على الإنجاب من أجل إعداد مستخدمة جديدة تحل محل الضحية .استغلال بشع من عدة جهات وصبر إجباري من أجل الحفاظ على المنصب الشاق والمتعب من أجل مساعدة العائلات على تحمل أعباء الحياة القاسية والحفاظ على عمل تتقادفه الرياح من جميع الجنبات .تساؤلات كثيرة انتصبت وأهمها حسب ذات المصدر إثارة الحراس العامين بالمستشفى لمشاكل الشركة ومسؤوليها بعين المكان لكن الوضعية ضلت على حالها حيث الغوص في نظره في وحل العشوائية وسوء التسيير . “مين يبغيوا إيديرولك التهمة ويوقفوه فإنهم لا يجدون أي صعوبة .يخسروا عليك غي جملة ” سيري فحالك حتى نعيطوا ليك “أفادت إحدى المستخدمات السابقات بالشركة لجريدة “رسبريس” مضيفة بأن الأمر يتعلق بكارثة من طرف من كلفتهم الشركة بالتسيير من داخل المستشفى .في نفس السياق تساءل البعض على حصول الشركة على الصفقة لعدة مرات وهل تم استحضار المشاكل المثارة والتي لابد للحراس العامين أن يكونوا قد ركزوا عليها من خلال تقاريرهم أو معاملاتهم المباشرة مع الإدارة .كيف يتم الحصول على الصفقة تضيف نفس التساؤلات هل بعد طلبات العروض من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين الشركات المختصة وهل إدارة المستشفى تراقب عمل الشركة بغية ضمان حقوق المستخدمات أم أنها تتفرج على فصول مسرحية تعاني المستخدمات على خشبتها وقد تسيئ إلى مؤسسة صحية كبيرة بجهة الشرق اسمها المستشفى الجامعي بوجدة.