مديرية الأمن الوطني تضع رهن إشارة مصالحها 660 مركبة جديدة وهذه مواصفاتها..

admin
أخبار
admin24 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
مديرية الأمن الوطني تضع رهن إشارة مصالحها 660 مركبة جديدة وهذه مواصفاتها..

وضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة مصالحها المركزية واللاممركزة 660 مركبة جديدة، بمواصفات تقنية متطورة، وذلك في سياق مخططها الرامي لتجديد وتطوير حظيرة السيارات الأمنية، وتمكين مختلف الفرق الشرطية ووحدات التدخل من العربات المنقولة التي تسمح لها بالنهوض الأمثل بمهامها المتمثلة في حفظ الأمن وضمان سلامة المواطنين.

وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن مصالحها راهنت على تجهيز مختلف الفرق والمصالح الأمنية بسيارات وعربات ودراجات نارية تتلاءم وطبيعة مهامها، والتي تمثلت أساسا في سيارات نفعية خاصة بشرطة النجدة وسائر التشكيلات الأمنية الأخرى، وسيارات رباعية الدفع للتدخل في مختلف الوضعيات، وسيارات خفيفة، علاوة على دراجات رباعية العجلات ودراجات نارية من الحجم الكبير، وكذا شاحنات لنقل خيالة الأمن الوطني وكذا مركبات خاصة بالفرق السينو تقنية (الكلاب المدربة للشرطة).

واشتملت المركبات الجديدة أيضا، يضيف المصدر ذاته، على حافلات لنقل الموظفين في إطار المهام الرسمية والنظامية، بطاقة استيعابية للنقل تتراوح ما بين 11و 21 مقعدا، وكذا شاحنات خاصة بالمجموعات المتنقلة لقوات حفظ النظام، بالإضافة إلى 36 سيارة للإسعاف وثلاث شاحنات لقطر العربات.

كما جهزت المديرية العامة للأمن الوطني المجموعات المتنقلة لحفظ النظام بأربع عشرة (14) شاحنة لضخ المياه، مجهزة بكاميرا للمراقبة وتوثيق التدخلات، وبآليات لإفساح الطريق وإزاحة العراقيل التي تعترض انسيابية السير والجولان، فضلا عن معدات أخرى متطورة لضمان التدخل عن بعد.

وخلص البلاغ إلى أن هذه المعدات اللوجيستيكية الجديدة تندرج في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وتطوير حظيرة السيارات والمركبات الأمنية، على النحو الذي يسمح بضمان السرعة والجاهزية في الاستجابة لنداءات المواطنين، وضمان النجاعة والفعالية في عمليات التدخل، فضلا عن تمكين مختلف مصالح الأمن الوطني من الاضطلاع بمهامها النبيلة المتمثلة في خدمة قضايا المواطنات والمواطنين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.