مديرية الأمن الوطني تكشف حقيقة الفتاة التي تعرضت لاغتصاب جماعي خطير بالسعيدية

admin
2019-01-25T21:19:43+01:00
قضايا وحوادث
admin25 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مديرية الأمن الوطني تكشف حقيقة الفتاة التي تعرضت لاغتصاب جماعي خطير بالسعيدية

باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السعيدية مجموعة من الأبحاث والتحريات للتحقق من الخبر الذي تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته بعض المنابر الإعلامية، والذي تحدث عن واقعة اغتصاب مفترضة لفتاة تم تقديمها على أنها تعاني من أعراض الخلل العقلي.

وأفاد بيان حقيقة صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أكدت عدم تسجيل أية واقعة اعتداء جنسي أو اغتصاب جماعي لفتاة تبدو عليها علامات الخلل العقلي، كما تنفي مصالح الأمن الوطني، بشكل قاطع، الأخبار التي تم تداولها بخصوص توقيف عدة أشخاص على خلفية جريمة الاغتصاب المفترضة.

وأوضح البيان، بأن المستشفى الإقليمي بالمدينة كان قد استقبل مؤخرا فتاة تعيش حالة التشرد وتعاني من التهابات خطيرة في جهازها التناسلي، قبل أن يتم تشخيص حالتها على أنها تعاني من مرض السرطان في مراحله المتقدمة.

وقد استمعت مصالح الأمن الوطني للمعنية بالأمر التي نفت تعرضها لأي اعتداء جنسي أو اغتصاب جماعي، كما تمت مراجعة ملفها الطبي الذي أكد هذه الحقائق والمعطيات، قبل أن تسفر عمليات التشخيص عن تحديد هويتها الكاملة، حيث تبين أنها تشكل موضوع تصريح بالبحث لفائدة العائلة، تم تسجيله من طرف عائلتها لدى مصالح ولاية أمن مكناس في الرابع من شهر يناير الجاري. يضيف بيان المديرية. وختم البيان بالقول، وإذ تدحض مرة أخرى مصالح الأمن الوطني الادعاءات التي تحدثت عن اغتصاب الفتاة المريضة، فإنها تؤكد بأن المعنية بالأمر لازالت تخضع للعلاج العضوي والنفسي، وأنه تم إشعار عائلتها بتطورات القضية استجابة للتصريح بالاختفاء الذي كانت قد تقدمت به أمام مصالح الأمن بمدينة مكناس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.