رسبريس – الأناضول
أثار تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للبروفيسور المغربي منصف السلاوي، مستشارا رفيعا له لتطوير لقاح لفيروس كورونا الكثير من الاهتمام في الأوساط الإسلامية بالبلاد.
وعين ترامب الجمعة، السلاوي (61 عاما) رسميا على رأس برنامج “وارب سبيد” لتطوير لقاح ضد الفيروس بأسرع وقت ممكن، وذلك عبر التعاون بين مختلف المؤسسات الأمريكية.
وتلقت الأوساط الإسلامية في العالم، وخصوصا بالولايات المتحدة، تعيين ترامب للسلاوي لقيادة الجهود الأمريكية في تطوير لقاح لكورونا، بكثير من الفرح والفخر.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسيرة السلاوي في علم اللقاحات قوية جدا، وهو من الأوائل في هذا المجال عالميا.
من جهة أخرى، أعربت “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية”، عن ترحيبها بتعيين البروفيسور المسلم في هذا المنصب.
ونشر المجلس على موقعه، رسائل دعم للسلاوي، داعيا الرئيس ترامب لتصحيح علاقاته مع العالم الإسلامي بعد هذه الخطوة.
وحصل السلاوي، على دكتوراة في علم الأحياء الجزيئي والمناعة من جامعة “ليبر دو بروكسل” ببلجيكا، ودكتوراة في الطب بجامعة هارفارد ومثلها بجامعة تافتس الأمريكيتين.
كما عمل، البروفيسور الحامل للجنسيتين المغربية والأمريكية، في السابق رئيسا لقسم اللقاحات في شركة “غلاسكو سميث كلاين” البريطانية.
وغادر السلاوي، المغرب نحو فرنسا وعمره 17 عاما من أجل دراسة الطب، وقضى 27 عاما أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ولاحقا، غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة.
وهناك أشرف على تطوير 24 لقاحا جديدا لفيروسات جد متطورة بين عامي 2011 و2016، والتي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشكل رسمي.
وساهم بشراكة مع شركة “فيرلي” المتخصصة في علم الحياة (متفرعة عن غوغل) في مشروع صنع أنظمة إلكترونية صغيرة قابلة للزرع، تستخدم لتصحيح النبضات العصبية الشاذة وغير المنتظمة.