تشييد مشروع تجاري وسياحي ضخم بمدينة الناظور، يحظى باهتمام كبير في الأوساط الإعلامية الاسبانية بمدينة مليلية المحتلة، بسبب مخاوف من ارتباط الأمر بتضييق جديد يستهدف الثغرين المُحتلين سبتة ومليلية.
وتتداول منابر إعلامية اسبانية، معطيات عن إحداث منطقة تجارية ضخمة عند مدخل مدينة الناظور، على إطلالة من بحيرة “مارتشيكا” التي تشكل موضوع عملية تأهيل واسعة منذ سنوات، تشرف عليها وكالة خاصة تتبع مباشرة إلى رئاسة الحكومة المغربية.
وتحدثت صحيفة “إلفارو” على متن نسختها الصادرة من مليلية المحتلة، في هذا الصدد عن أهمية كبيرة يحظى بها المشروع في مخططات السلطات المغربية، إلى درجة أنها ذهبت إلى توقعات بإشراف مباشر من طرف الملك محمد السادس عل وضع حجر الأساس للمشروع خلال زيارة يحتمل أن يقوم بها خلال العام المقبل إلى المنطقة.
ولم تخفي مخاوف “التضييق الاقتصادي” على مليلية، في قصاصة الصحيفة الاسبانية، التي أوردت أن من شأن هذا المشروع الكبير، أن يكون له أثر سلبي على رواج المنطقة التجارية المتاخمة للمعبر الحدودي بني نصار، في الجانب الخاضع للاحتلال الاسباني.