أفادت يومية “المساء”، أن منتج الزيتون هذه السنة متوفر في بلادنا عكس السنة الماضية، لكن من المنتظر أن تعرف أسعار زيت الزيتون ارتفاعا بشكل أكبر من المتوقع، وذلك بسبب المضاربة والاحتكار التي لجأ إليها مجموعة من المضاربين الذين يستغلون كل فرصة لتحقيق الأرباح.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإنه تم الشروع من طرف بعض المضاربين في شراء غلات أشجار الزيتون من أصحابها بالمناطق التي تعرف بكثرة العرض، وذلك من أجل التمكن من التحكم في أسعار الزيتون وزيوتها في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما حذرت المصادر ذاتها مما يرافق أزمة غلاء المنتجات والمواد في الأسواق، كما هو حال زيت الزيتون، من تلاعب وغش من قبل بعض منعدمي الضمير الذين يستغلون كل الفرص لجني الأرباح بطرق ماكرة واحتيالية، إذ يتعمد بعضهم مزج بعض أنواع الزيوت الرخيصة ببعض المواد الخطيرة مجهولة المصدر التي تدخل البلاد عن طريق التهريب للحفاظ على الشكل والرائحة، قبل أن يتم عرض هذه الزيوت المغشوشة في الأسواق على أنها زيوت طبيعية.