تفاعلت ولاية أمن فاس، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري، صباح امس الأربعاء 13 يوليوز الجاري، يظهر تبادل مجموعة من الأشخاص للعنف باستعمال أسلحة بيضاء بالشارع العام بحي “سهب الورد” بالمدينة.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن النازلة تعود إلى مساء أمس الثلاثاء، حين توصلت قاعة القيادة والتنسيق بفاس بإشعار حول تبادل المشتبه فيهم للعنف، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر فرقة مكافحة العصابات عن توقيف اثنين من بين المشتبه فيهم.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بعد تحديد هوياتهم.