مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل، يعود الجدل ككل سنة، حول الساعة الإضافية التي من المقرر أن يشرع في تطبيقها مجددا ابتداء من 14 أبريل الجاري. وتقاسم العديد من المواطنين المغاربة هاشتاغ (#لا للساعة الإضافية) على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة بوضع حد للعمل بهذا الإجراء بسبب تأثيراته السلبية، حسب قولهم، على الصحة الجسدية والنفسية للمغاربة. وذهب بعض المواطنين أبعد من ذلك عندما أكدوا أن الساعة الإضافية لا تمت بصلة لـ”هويتنا المغربية” وأن الساعة القانونية، التي تتوافق مع التوقيت العالمي كذلك، هي “ساعة الآباء والأجداد، وأن مخالفتها هو “معاكسة للساعة البيولوجية”.
متابعات