- حياة جبروني
نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة في إطار فعالياته وأنشطته التي دأب عليها سنويا لتوطيد الروابط التواصلية مع مختلف الأطياف والتخصصات والمكونات المجتمعية والعلمية والمعرفية،…، مؤتمره العلمي السنوي الحادي عشر تحت عنوان “مفارقات المعضلة السكانية في عالم قلق”.يومي 9 و10 يناير 2025 برحاب المركز “منار المعرفة”. الموضوع الراهن والاني والمثير للجدل، بمشاركة ثمانية عشر خبيرا وباحثا أكاديميا متخصصا من أنحاء المغرب. يقاربون جوانب الحدث العلمي من مداخله الاستراتيجية والدولية عبر قضاياه الاجتماعية والاقتصادية جهويا، محليا، َكذلك تحليل ومناقشة تداعيات الحاضر وتجليات المستقبل ..
ويأتي اختيار مكون المؤتمر، مباشرة بعد النتائج الإحصائية العامة للسكان والسكنى الأخيرة التي أعلنت عنها المملكة المغربية، والتي أعطت أرقاما جديدة ومقلقة تستدعي
الوقوف على الأبعاد المتعددة للمسألة الديمغرافية في علاقتها بمقومات الأمن الاستراتيجي والاستقرار المجتمعي وأسئلة النمو الاقتصادي وتدبير النسيج المجتمعي والعلاقات بين الدول في مسار التنمية الشاملة.
ورغبة من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة في إثارة موضوع “مفارقات المعضلة السكانية في عالم قلق”. والمساهمة بهذا النقاش المجتمعي والإنساني والذي لا يقتصر على المغرب بل يهم عموم المجتمعات الإنسانية والدفع به نحو ماديات جديدة ضرورية… اقترح المركز مجموعة من المحاور الأساسية لمحاولة فهم المشهد الديمغرافي من مختلف زواياه وتداعياته المستقبلية والبحث عن حلول موضوعية اعتمادا على ضرورة الاجتهاد البحثي وتعميق النقاش الفكري” وهي:
– إنتاج البيانات الديموغرافية وكيفية استخدامها
– مصدر أهمية الإشكالية الديموغرافية وراهنيتها، وآليات التعاطي معها ومدى نجاعتها
– الأرضيات الفكرية الفلسفية والإيديولوجية المؤطرة للرؤى المجتمعية للمشهد الديمغرافي
– دور التحولات الأسرية والاجتماعية في رسم مسارات الخصوبة
– الشيخوخة بوصفها ظاهرة مجتمعية، وكيفية التعامل معها في ضوء التحولات السوسيولوجية المعاصرة
– مسؤولية المؤسسات الدولية والنخب السياسية والفكرية في صناعة المعضلة الديموغرافية
– الأبعاد الجيو سياسية والاستراتيجية للإشكالية الديموغرافية (فلسطين. الصين. أوروبا…).
– واقع المعضلة السكانية في المغرب، والسيناريوهات المستقبلية لها.
