أكّدت منظمة العفو الدولية، إن الاتجاه التراجعي في مجال الحريات وحقوق الإنسان تنامى خلال السنتين الأخريتين، خصوصا مع انتشار جائحة كورونا، حيث عرف العالم، إلى جانب الآثار المدمرة لكوفيد، اتساع رقعة النزاعات المسلحة التي يذهب ضحيتها المدنيون والنظم الاقتصادية والاجتماعية ونظم الرعاية الصحية.
وأضافت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي 2021 و2022، الذي قدمته الأربعاء، أن هذا الوضع الذي يعرفه العالم من آثار كوفيد وانتشار الصراعات المسلحة ساهم في تنامي التضييق على الحريات وحقوق الإنسان وإسكات الأصوات المعارضة والمستقلة والمنتقدة، وكذا استهذاف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.