أفادت أسبوعية “الأيام”، أن مجموعة من المهندسين وجهوا انتقادات للصيغة المتبعة من قبل الحكومة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، سواء تعلق الأمر بالترميم أو إعادة بناء المنازل من جديد. وانتقد المهندسون خلال اليوم الأخير من الدورة 13 من أيام التراث، التي أقيمت بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، الاعتماد كليا على الإسمنت في العملية دون مراعاة الطبيعة الجبلية الفريدة للمنطقة ولا الخصائص البيئية، اعتبارا لكون الإسمنت لا يجعل بالضرورة عملية البناء أسرع مقارنة بالمواد الأولية الطبيعية التي اعتاد سكان جبال الأطلس تشييد منازلهم بها، فضلا عن كونه يتسبب في تلوث كبير، ما يهدد بتغيير معالم هذه المنطقة وتحويلها إلى قرى رمادية في منحدرات الجبال. والأكثر من ذلك، يضيف المهندسون، أن المنازل الإسمنتية ذات الأشكال المشوهة هي المسؤولة عن ارتفاع عدد ضحايا الزلازل خلافا للمعتقد السائد، منبهين إلى أن أي زلزال جديد في المنطقة من شأنه أن يرفع نسبة الوفيات.
أخبار
