نشرت “العلم” أن مواطنة مغربية مقيمة بفرنسا عادت إلى أرض الوطن إثر التعليمات الملكية قصد تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بأثمنة مناسبة، حطت بمطار الرباط سلا يوم 5 غشت 2021، فقام أحد المكلفين بنقل الأمتعة التابعين للمطار بإركابها في عربة خاصة بالطاعنين في السن ومن خلفها حقيبتها التي حملتها معها من فرنسا.
وعلى الرغم من إخبارها إياه بأنه لا داعي لذلك، إلا أنه لم يعرها أي اهتمام. وبعد ذلك، امتطت سيارة أجرة، وعند وصولها إلى محل سكنها تفاجأت بعدم وجود حقيبتها التي كانت بها نقود وحلي ذهبية وأشياء أخرى ثمينة.
وقالت السيدة إنها تقدمت بشكاية الى وكيل الملك من أجل الرجوع إلى كاميرا التسجيل الخاصة بالمطار لكي يتم التعرف على هوية من قام بسرقة حقيبتها، ومع ذلك لم تتلق أي جواب على طلبها.