طالبت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية النقابات بالانسحاب من الحوار الذي تجريه مع وزارة الداخلية، واصفة هذا الحوار بـ”المغشوش والفاشل”. وأعربت الجمعية الوطنية عن استغرابها من إصرار وزارة الداخلية، عبر المديرية العامة للجماعات الترابية، على اتباعها “نفس الأسلوب الملتوي وغير الجدي”، الذي كانت تتبعه في الحوار القطاعي خلال السنة المنصرمة وما قبلها، لافتة الانتباه إلى أن هذا الأسلوب خلف سخطا واسعا لدى الشغيلة الجماعية وعمال التدبير المفوض والعرضيين وعمال الإنعاش، ودفعهم إلى خوض معارك تصعيدية غير مسبوقة بالقطاع”. وأوضحت أن هذا “التماطل” فى الحوار القطاعي من الأسباب الجوهرية التي دفعتها للمطالبة بـ”إحداث وزارة – ولو منتدبة خاصة بالجماعات الترابية والتنمية المحلية، لكي يكون للقطاع وزير متفرغ يسهر على حل جميع المشاكل ويثمن الموارد البشرية الرأسمال الحقيقي لأي تنمية”.
أخبار