كشفت مؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر أن المغرب يفقد من 600 إلى 700 طبيب كل عام، وهو ما يعادل 30 في المائة من الأطباء المدربين حاليا، وهذا النزوح يشمل جميع الفئات، من طلاب الطب إلى الأخصائيين الطبيين والمدرسين.
دراسة حديثة حول “هجرة الأدمغة في المجال الطبي بالمغرب.. تهديدات أم فرص؟” أكدت أنه بالإضافة إلى الهجرة الخارجية، فإن “النزوح الداخلي يعد أيضا خطيرا وأكثر تهديدا”، مشيرة إلى أن أكثر من 80 في المائة من الأطباء تحت التدريب (المقيمين) يرفضون الانضمام إلى القطاع العام.
وأضافت الدراسة ذاتها أن ما يقرب من 100 في المائة من الأطباء المختصين في القطاع العام يرفضون توسيع نشاطهم في القطاع العام بعد نهاية تدريبهم.
وتتطابق الدراسة في خلاصاتها مع تقرير برلماني صادر سنة 2021، كشف أن المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب الهجرة إلى الخارج أو تقديم الاستقالة من الوظيفة العمومية.