تناولت أسبوعية “الأيام” المسار الذي سيسلكه الأمير مولاي الحسن بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم الاقتصادية والاجتماعية شهر يوليوز المنصرم، إذ كتبت أنه في وقت تشير بعض التخمينات إلى أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن سيسير على خطى والده ويتابع تعليمه العالي في جامعة محمد الخامس بالرباط في شعبة القانون، يرجح البعض أن يسلك الأمير خطى جده الحسن الثاني ويتابع دراساته العليا خارج المغرب، بحكم أنه حاصل على شهادة باكالوريا دولية، علما أنه تابع دراسته في السنة التي حصل فيها على شهادة الباكالوريا في صفوف البعثة الفرنسية في الرباط، بحكم أن اسمه ظهر في قوائم الناجحين في أكاديمية بوردو الفرنسية، التي تحتضن كذلك تلاميذ البعثات الفرنسية بالمغرب.
وأضاف ذات المنبر أنه لا أحد يمكنه أن يجزم في طبيعة المسار الدراسي لولي العهد ما بعد الباكالوريا، خاصة أن المشرفين على تكوين الأمير يمكنهم أن يدفعوه إلى سلك تخصصات أخرى مغايرة عما درسه والده وجده، اللذان اختارا بعد الباكالوريا دراسة القانون، فالبعض يرجح أن يختار الأمير دراسة الاقتصاد في تعليمه العالي، بحكم حصوله على باكالوريا في شعبة العلوم الاقتصادية.