انتخب اليوم الثلاثاء، لخضر حدوش، رئيسا لمجلس عمالة وجدة أنجاد، خلفا لهشام الصغير الذي خرج خاوي الوفاض من استحقاقات 08شتنبر.
لخضر حدوش كان المرشح الوحيد، لرئاسة مجلس العمالة، بعدما انسحب منافسه عبد القادر لحضوري ، لعدم تزكيته من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار لخوض هذه المعركة، فوجد حدوش الطريق سالكة للفوز .
وانتخب حدوش، بـ17 صوتا، من أصل 21 عضوا مشكلا لمجلس العمالة، وغاب 4 أعضاء.
وانتخب في ذات الجلسة عكاشة موهوبي، نائبا أولا لحدوش، وحناش عبد القادر نائبا ثانيا، و الرحموني حسن نائبا ثالثا، فيما أنتخب عمر قيسي كاتبا للمجلس، و احتيت الميلود نائبا له.
انتخابات مجلس عمالة وجدة أنجاد جاءت مخالفة لروح الدستور ومسفّهة للقانون الذي يحرص على اشراك المرأة في تدبير الشأن المحلي .
وهكدا فقد شكّل انتخاب لخضر حدوش، رئيسا لمجلس عمالة وجدة انجاد صدمة قوية للعديد من الوجديين، الذين اعتبروا انتخاب هذا الشخص وصمة عار لا يمكن أن تمرّ دون أن تكون لها تبعات قوية على سمعة مدينة الألف سنة، التي تولى أمر تدبيرها العديد من المُفسدين والمحكومين من طرف جرائم الأموال خلال 08شتنبر ومن خلال العديد من المواقع – سنعود إليها لاحقا -.
لخضر حدوش رئيس جماعة واد الناشف سيدي معافى سابقا ورئيس المجموعة الحضرية لمدينة وجدة سابقا والبرلماني السابقا والرحالة السياسي بين العديد من الأحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .
خلال تدبيره لجماعة وجدة، توبع في الملف الشهير بـ”المجموعة 14″، وهو ملف ضم عددا من الموظفين والأعضاء بمجلس جماعة وجدة، والمرتبط أساسا بخروقات في مجال التعمير ..
وحكم على حدوش في هذا الملف بالحبس الموقوف التنفيذ لمدّة شهرين.
كما حوكم حدوش استئنافيا في الملف المعروف بملف “محكمة جرائم الأموال بفاس”، بسنتين نافذتين..ورغم هذه الأحكام، ف”اتصنطيحة” هذا الرجل دفعته إلى خوض غمار انتخابات 08شتنبر التي خوّلت له هذا الفوز الفضيع، الذي سيشكّل سبّة وخساسة في حق عاصمة زيري ابن عطية.. .