أفادت يومية”العلم”، أن خبراء أكدوا أن استمرار ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي خلال الأيام المقبلة أمر وارد، مما يطرح العديد من التساؤلات حول إمكانية العودة إلى الحجر الصحي. وفي هذا الصدد قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن إمكانية تشديد التدابير الاحترازية يبقى واردا، مشيرا إلى أن فرضية العودة إلى الحجر الصحي تبقى مطروحة في جميع الدول، وأنها الخيار الأخير لتجنب الأسوأ.
وأضاف حمضي، في تصريح لـ”العلم”، أن ظهور السلالات الجديدة للفيروس التاجي ساهم في الارتفاع المهول لعدد الإصابات واكتظاظ المستشفيات بعدد من مدن المملكة على غرار آسفي والدار البيضاء، وهذا ما دفع الدولة إلى تشديد التدابير الاحترازية بشكل صارم من خلال إغلاق قاعات الحفلات وفرض غرامات على أصحاب المقاهي والمطاعم التي لا تلتزم بهذه التدابير.
الباحث ذاته أكد أنه لا يمكن فرض حجر صحي عام، خاصة أن بعض الجهات ملتزمة بهذه التدابير الاحترازية، فيما أخرى تعرف بعض الاستهتار والتهور، مما زاد في عدد الإصابات بها، سيما بآسفي والدار البيضاء، مضيفا أن السلطات يتوجب عليها أن تكون حازمة في حق الفئات التي تخرق هذه الإجراءات الوقائية لتفادي الأسوأ.