توصلت الجريدة بشكاية من السيد يحي شريفي (86 سنة) الساكن بحي الخلوفي زنقة 4 رقم 32 وجدة والذي تعرض للضرب والجرح الخطير على مستوى جميع أنحاء جسمه خاصة على مستوى عينه اليسرى، والتي تضررت شبكتها بشكل كبير، جراء اعتداء وحشي من قبل أحد الأشخاص (أستاذ)، جار للعجوز الضحية. وهذا الشخص يدعي أن له نفوذا وصولة لا تُقهر.. ومستعد أن يعتقل من يريد ومتى يريد، تقول السيدة رقية شريفي(الابنة) في اتصال مع الجريدة… وهو ما تيسَّر له فعلا حيث تسبب في اعتقال أخي -تقول المتصلة- و الذي لا ذنب له سوى أنه حاول صد المعتدي (الأستاذ) والحيلولة دون محاولته قتل الأب العجوز..
لكن بالرغم من الشهادة الطبية الموجبة للاعتقال (21 يوما) والصور المرفقة وكذا خضوعه للعلاج لمدة خمسة أيام بمستشفى الفارابي بوجدة، فإن الرجل العجوز يطالب من المسؤولين الأمنيين والقضائيين وضع حد لمعاناته، وحماية أسرته من بطش المشتكى به الذي لايزال حرا طليقا ويصول ويجول منذ أواخر شهر غشت الماضي دون أن تطاله مسطرة الاعتقال… علما أن محل سكناه وعمله وأماكن تردده يعرفها القاصي والداني..
وبالرغم من تردد هذا العجوز وأبنائه على الدائرة الأمنية التاسعة بوجدة، لكن في كل مرة يعودون خاويي الوفاض ناهيك عن مواجهتهم بأساليب التسويف والتماطل تقول المشتكية التي تطالب بفتح تحقيق في واقعة الاعتداء على رجل عجوز في أردل العمر.. وفي الزج بأخيها المريض مرضا مزمنا في غياهب السجن، لا لشيء إلا لأنه تدخل لحماية والده وانقاذه من هلاك محقّق.
.