بحسب جريدة “المساء” فإن حركة انتقالية مرتقبة لعمال الاقاليم وولاة بعض الجهات تزامنا مع اقتراب عيد العرش الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، حيث إن وزارة عبد الوافي لفتيت تسارع الزمن للحسم والتأشير على اللائحة النهائية المرتقبة، التي تضم اسماء عمال الأقاليم وولاة بعض الجهات من الجيل الجديد لتعيينهم في إطار الحركة الإنتقالية لرجال الإدارة الترابية صيف هذه السنة.
الجريدة قالت إن هذه الحركة ستكون مناسبة استثنائية لترقية بعض رجال السلطة، ضمنهم باشاوات ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية، الى مناصب كتاب عاميين أو عمال بشكل مباشر إنصافا لمجهوداتهم، خصوصا الذين قدموا تضحيات ليل نهار تحسب لهم رفقة أعوانهم ومساعديهم طيلة فترة الطوارئ الصحية وجائحة كورونا بعدد من المناطق التي لم تسجل أي حالة للوباء على المستوى الوطني.
كما يترقب بعض عمال عمالات وأقاليم من المغضوب عليهم هذه الحركة الإنتقالية وتدخلهم إلى وزارة الداخلية بدون مهمة، خصوصا الذين عجزوا عن ضبط مجموعة من الخروقات بمناطق أصبحت فضاء مفتوحا للبناء العشوائي.