يعاني الصيادلة بسبب انتشار المواقع وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض مختلف الأدوية والمكملات الغذائية خارج أي مراقبة، حتى أصبح البعض يتحدث عن “الصيدليات” الافتراضية أو “صيدليات” الأنترنت. وأفادت مصادر مهنية بأن ممثلى الصيادلة تقدموا بشكايات لوزارة الصحة، من أجل اتخاذ الإجراءات للحد من هذه الأنشطة التي تؤثر سلبا على القطاع المهيكل. وأكدت المصادر ذاتها أن مئات الصيدليات أفلست بسبب انتشار بيع الأدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذه الأنشطة تمثل منافسة غير متكافئة للقطاع المهيكل، كما تشكل خطرا على صحة المواطنين بالنظر إلى أن هذه العقاقير والمكملات الغذائية لا تخضع لأي مراقبة.
متابعات