أوردت يومية “الأحداث المغربية” خبرا عن اعتراف مجرم بالقتل بعد 14 سنة. ويتعلق الأمر براع للغنم في الثلاثينات من عمره قصد دركيا ببيوكرى، إقليم اشتوكة آيت باها، واعترف له بأنه قتل زميلا له منذ سنوات.
وعن السبب وراء اعترافه، قال الراعي: “تايوقف علي المرحوم كل ليلة في المنام، لا أستطيع أن أقاومه فجئت لكي أعترف وأنال العقاب عما اقترفته لعل ذلك يجعل المرحوم يختفي من ليالي”.
وأقر الراعي لعناصر الدرك الملكي بأنه وضحيته كانا يرعيان الغنم لفائدة أحد السكان بغابة أزدو بجماعة الصفا، فاختلفا في أمر تافه وتشاجرا، ما دفعه إلى رمي خصمه بحجر أصابه في الرأس وتسبب له في نزيف داخلي عجل بوفاته، وكان المكان خاليا فقام برمي الجثة في بئر مهجور.