الجزائر تودع قايد صالح.. و الرئيس تبون يجهش بالبكاء

admin
مغاربية
admin25 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الجزائر تودع قايد صالح.. و الرئيس تبون يجهش بالبكاء

رسبريس – الأناضول

ألقى كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الجزائريين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صباح الأربعاء، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان قائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفي الإثنين، إثر أزمة قلبية.

ونظمت مراسم وداع رجل الجزائر القوي في قصر الشعب بالعاصمة، وظهر رئيس الجمهورية الجديد تبون، متأثرا أثناء وقوفه أمام نعش الراحل إلى درجة الإجهاش بالبكاء في مشاهد نقلت مباشرة على شاشات التلفزيون المحلية.

وتوالى كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بالجزائر إلى جانب أفراد عائلة القائد الراحل وسفراء عدة دول على توديع قايد صالح الذي قال عنه تبون، إن البلاد “فقدت بطلا من أبطالها وأن موته حدث قاس في وقت حساس”.

وخارج قصر الشعب اصطفت حشود كبيرة من المواطنين لوداع قايد صالح، فيما شهدت شوارع وسط العاصمة وقفات ترحم عليه تحولت إلى مسيرات تنعيه.

وينتظر أن يتم تشييع جنازة القائد العسكري الراحل بعد ظهر اليوم، في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة التي يرقد بها كبار مسؤولي البلاد، والتي احتشد مواطنون أمامها منذ ساعات الصباح الباكر، وسيجوب نعشه أكبر شوارع العاصمة.

وإلى جانب التعازي الرسمية والدولية برحيل قايد صالح شهدت الجزائر موجة نعي شعبي كبيرة لم تشهدها سابقا بحق مسؤول عسكري أو سياسي، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما فتح مواطنون بيوت عزاء بعدة محافظات.

وكانت التعليقات حول مسيرة المسؤول الراحل، بأنه كان صمام الأمان لعبور البلاد إلى شاطىء الشرعية بالانتخابات، بعد أن قاد أزمة لأشهر دون إراقة الدماء كما كان وراء تفكيك النظام السابق، وإطلاق حملة لمكافحة الفساد أدت إلى الزج بأبرز رموزه في السجون.

والإثنين، أعلن الرئيس الجزائري، عن وفاة الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان جيش البلاد، عن عمر ناهز 80 عاما، إثر أزمة قلبية.

وكان قايد صالح وهو نائب وزير الدفاع أيضا، أكثر شخصية في البلاد حضورا خلال المرحلة التي أعقبت رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكان له “دور حاسم بتنحيته بعد إعلانه أياما قبلها دعمه للحراك الشعبي” في مطلب رحيل بوتفليقة، وفق مراقبين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.