أفادت أسبوعية “الوطن الآن” أن الحكامة الأمنية التي يتميز بها المغرب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تجعل هذا الامتياز عنصر قوة سمح لأمريكا بتمتين شراكتها العسكرية والاستخباراتية والأمنية مع المملكة لمواجهة التهديدات الأمنية والتحديات الإرهابية.
وبهذا الخصوص، قال الدكتور عصام لعروسي، خبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية وتسوية النزاعات، إن الثقل الاستراتيجي والأمني الذي صار يشكله المغرب من خلال حكامة أمنية جيدة وعمل استخباراتي منظم وموقفه الأساس داخل الوطن العربي والإفريقي، جعل الإدارة الأمريكية تعي ذلك وتراهن على المغرب في الكثير من القضايا، بل وتعمق معه جوانب التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي أكثر فأكثر لصد خطر الإرهاب في المنطقة وبدول الساحل.
وأضاف الخبير الأمني ذاته أن المغرب ينهج سياسة تنويع الشركاء، ويحاول تغيير العقلية الفرنكوفونية بعقليات أخرى تشجع على التنافس العالمي والمبادرة والإبداع لتنجح في حل عدد من المعضلات تهم التقدم التكنولوجي والعلمي والأكاديمي بعدد من القطاعات.