ذكرت مصادر صحفية، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يعقد اليوم الإثنين، ثاني جلسة للإستنطاق التفصيلي مع الصحافي عمر الراضي، من أجل التحقيق في اشتباه ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والإغتصاب.
ومن المقرر أن تخصص هذه الجلسة للإستماع إلى المشتكية، على أساس أن تعقد جلسة أخرى للمواجهة بينهما وبين عمر الراضي يوم 13 أكتوبر الجاري.
وكانت المشتكية قد اجرت حوارا خصت به أحد المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية، أشارت فيه إلى أنها لم تكن تريد الحديث عن واقعة اغتصابها من طرف عمر الراضي لولا إقدامه على استغلال الحائط الفيسبوكي لوالده، لكي يروج روايته التي تخدم مصالحه الشخصية، املا في الإفلات من العقاب، مؤكدة أنها قررت عدم ترك الراضي يروج ما يشاء من “الاكاذيب” عن واقعة اغتصابها.
بهذا الخصوص كشفت للموقع ذاته، انها كانت ضيفة بمنزل مشغلها، وعقب تناول وجبة عشاء بحضور عمر الراضي وأحد الصحفيين ، وحوالي منتصف الليل ذهب الراضي رفقة مشغلها إلى مكتب الجريدة الموجود بالطابق الأرضي للمنزل نفسه، بقيت تنتظر حلول الساعة 1 و47 دقيقة صباحا لإجراء مكالمة هاتفية مع خطيبها المقيم بـ”سان فرانسسكو” وبعد انتهائها من المكالمة تواصل معها الراضي عبر رسالة قصيرة طالبا منها الإذن بقدومه لمجالستها في صالة المكتبة التي اضطرت إلى البقاء فيها بسبب وجود عائلة مشغلها بالغرفة المخصصة لها.
وأضافت المشتكية، انه بعدما قدم إلى مجالستها تفاجأت بالراضي يقترب منها وهو في حالة سكر ويضع يده على فمها واليد الأخرى لشل حركتها وضمها بقوة واغتصبها، وانها كانت تختنق وتشعر بالرغبة في التقيؤ فيما كان هو لا يتوقف عن القهقهة، مضيفة أنها لم تقو على الحركة ومر وقت على هذا الوضع، حتى تمكنت من الإفلات منه والهروب إلى المرحاض، حيث ظلت بداخله لحوالي ساعة من أجل تهدئة نفسها مشيرة إلى أنها قررت في البداية الذهاب للتبليغ عنه لدى الشرطة لكنها تراجعت مخافة إثارة مشاكل لمشغلها.