وجدة : مصطفى محياوي
“للأسف لم أر سيبة مثل التي أراها في مدينة وجدة “أكد أحد المواطنين من مدينة وجدة بعد الإطلاع على ما يدور بالطريق الدائرية قرب غابة سيدي معافى بالمدينة المذكورة حادث مميت كل ليلة على حد تعبير أستاذ أو جرحى نتيجة عامل الخمروالتهور الذين لم يكونا كافيين من أجل تدخل السلطات والمعنيين بالأمر من أجل وضع حد لمهزلة نقطة أكثر من سوداء على حد قوله .تجاوزات بالجملة وخرق للقوانين توزعت ما بين غياب التشوير وتحديد السرعة .انعدام مراقبة الشرطة أو الدرك بحكم أن الطريق تفصل اختصاص الطرفين . عدم احترام حظر التجوال بعد التاسعة مساء وغياب الإحترام حيث الكلام الفاحش والصراخ والموسيقى الصاخبة .هذا بالإضافة إلى عدم تحديد السرعة والإزعاج القاتل للمحركات خاصة على مستوى الدراجات النارية .وضعية كارثية على حد تعبير إفادات خلفت فوضى عارمة ضحاياها سكان الأحياء المجاورة .هذا وتعرف عدة أماكن بمدينة وجدة وبعضها بالعمق ملاسنات واصطدامات جسدية يرافقها كلام ساقط أو الرشق بالحجارة فيما أخرى يستغلها مدمنو المخدرات فتصبح فترة ما بعد العشاء محرمة على المواطنين خوفا من اعتداءات محتملة تجعلهم يلتجئون إلى منازلهم والإكتفاء بسماع ما طاب من كلام منحط أمام الأسر والعائلات .أحياء شعبية وأخرى بوسط المدينة تترنم على نغمات الخارجين عن القانون وتغرق في وحل المضايقات المستمرة حيث أصبح المواطن يضرب ألف حساب من أجل المرور الإضطراري ليلا بأماكن تحولت إلى حلبة لمثيري الفوضى والمدمنين الذين يدخلون الضحايا والساكنة القريبة في دائرة مغلقة فيها كل شيئ مباح .”لابد من تدخل عاجل للجهات المعنية بالبؤر السوداء خاصة بدل التفرج على مهازل تثير موجة غضب بالمدينة “أفاد أحد المواطنين بمدينة وجدة مضيفا بأن الأمر لم يعد مطاقا وقد ينتهي بالكارثة .نداءات من أجل القيام بدورات أمنية على مستوى الدرك الملكي والأمن الوطني وتحرك السلطات المحلية والإقليمية بغية تطبيق الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا ومنها الحظر الليلي لغلق الطريق أمام فئة مزعجة تشكل خطرا على صحة المواطنين وأمنهم .