اتصل بجريدة “رسبريس” الإلكترونية مجموعة من الأشخاص من مدينة وجدة، الذين يمتلكون مأذونيات”كَريمات” -سيارات أجرة كبيرة – والذين استفادوا من دعم الدولة لتغيير أسطول سياراتهم، المتصلون المتضررون، أكدوا لنا أنهم قاموا بإيداع ملفاتهم (أكثر من 35 ملفا) لذى الشخص المكلف بتلقي الملفات بشركة”رونو داسيا” بوجدة للإستفاذة من هذه المبادرة بعدما استوفوا جميع المساطر والإجراءات الإدارية، لكن هذه الملفات يعتريها “اتجرجير” والتماطل لعدّة أشهر(أكثر من 6أشهر) كما صرّح لنا المتضررون، دون أن يجدوا آذانا صاغية من قبل مسؤولي هذه الشركة على المستوى المحلي، الذين يكتفون بالتسويف والتماطل، علما أن شركات أخرى مشابهة متخصّصة في بيع السيارات بوجدة، تعالج مثل هكذا ملفات خلال الأسبوع الواحد فقط وبالكاد أسبوعين…
المتضررون من هذا التماطل يشجبون هذه الممارسات التي تمسّ بروح هذه المبادرة المهمّة، التي تروم من خلالها وزارة الداخلية، اضفاء جماليات على المدن والحفاظ على البيئة وصيانة المجال العام…
ملحوظة: ربطنا الاتصال بالمسؤول المحلي عن تلقي الملفات بالشركة المُشتكى بها، فإكتفى بتمرير المسؤولية إلى المركز، مدعيا أن لا تعليق ولا علاقة له بالموضوع..