أرباب قطاع كراء السيارات ينددون بالحيف والتمييز وتجاهل الحكومة التفاعل مع مطالبهم المشروعة..

admin
متابعات
admin23 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
أرباب قطاع كراء السيارات ينددون بالحيف والتمييز وتجاهل الحكومة التفاعل مع مطالبهم المشروعة..

هددت تمثيليات مهنية ونقابية بقطاع كراء السيارات، بتنظيم مسيرة احتجاجية صوب العاصمة الرباط، مع خوض إضراب مفتوح عن العمل، تنديدا بـ”الإقصاء” و”التهميش”، من قبل المسؤولين في ظل “الضغوطات” التي مارستها مؤسسات القروض وشركات التأمين.

ونددت النقابة الوطنية لمهنيي كراء السيارات تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، باستثناء القطاع من تضامن الجهات المسؤولة مع القطاع السياحي في ظل جائحة كورونا. منتقدة اعتبار ” قطاع كراء السيارات ليس له دور في المجتمع ولا يساهم في اقتصاد البلاد، مع أنه قطاع سياحي من الدرجة الأولى”.

واضاف المصدر ذاته أنه على الرغم من”المراسلات العديدة التي تقدم بها المهنيون الهيئات الممثلة للقطاع “من أجل حوار جاد ومسؤول مع الجهات المعنية والسلطات المختصة للخروج بالنتائج المرجوة إلا أننا فوجئنا بعدم التجاوب، مع إقصاء وتهميش شركات كراء السيارات وتركها تتخبط في المشاكل التي لا محال صارت ترمي بها إلى الافلاس”.

وطالب المهنيون بتلبية حزمة من المطالب، من قبيل الاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها مهنيو النقل السياحي “على اعتبار أن كراء السيارات بدون سائق قطاع خدماتي سياحي”. كما طالب المصدر ذاته بتأجيل سداد القروض بدون فوائد ورسوم إلى حين نهاية الجائحة.

 كما طالبوا بتخفيض سعر التأمين الخاص بالمسؤولية المدنية والتأمين الشامل “باعتماد منهجية التشاور مع المهنيين والوزارة المعنية لإيجاد التوافق العادل”، مطالبين أيضا باستفادة الأجراء من دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى غاية استعادة القطاع لعافيته.

وطالبوا أيضا بوضع عقد موحد يحفظ حقوق وواجبات المهنيين والزبائن، وتحديث القرب الإداري وتسريع الإجراءات الإدارية المتعلقة بقطاع كراء السيارات خاصة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

  ومن مطالب مهنيي كراء السيارات، تخفيض معدل الفائدة على القروض الجديدة في الظرفية الحالية، بعدم تجاوزها ل3ـ في المائة ومنح امتيازات تشجيعية لضمان توازن القطاع، ثم الإعفاء من أداء الضريبة السنوية للسنة القادمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.