الشبيبة تعلن فكّ الارتباط السياسي مع حزب نبيلة مُنيب..

admin
أخبار
admin12 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الشبيبة تعلن فكّ الارتباط السياسي مع حزب نبيلة مُنيب..

أعلنت اللجنة المركزية لـ”حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية”، امس (الأحد)، عن فك الارتباط السياسي مع الحزب الاشتراكي الموحد، وذلك  عقب اجتماع لأعضائها بمدينة الدار البيضاء، بنصاب مكتمل.

وأكدت اللجنة ذاتها، ، على “انخراطها القوي في تمتين العمل الوحدوي من داخل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وتثمين الخطوة التي انخرط فيها رفيقاتنا ورفاقنا الوحدويون، من أجل إعادة بناء اليسار على أسس نقدية”.

كما جددت اللجنة المركزية لـ”حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية”، دعوة كل القوى الديمقراطية إلى الانخراط في هذا المشروع الوحدوي، خدمة لقضايا الجماهير الشعبية.

وأوضح البلاغ، أن الحركة انخرطت، عبر مسار تشكلها، وعلی مدار عقود من الزمن، في مشروع توحيد اليسار المغربي، وعملت علی الإسهام فيه، نظريا، عبر وثاٸقها الرسمية، وعمليا، عبر نضالها الوحدوي مع كافة القوی اليسارية المناضلة”.

وأضافت، أنها كانت تشتغل بعيدا عن ضيق الحسابات السياسوية، جاعلة هدفها الأسمی خدمة الشعب المغربي، وتحقيق كرامته وتحرره، ولم يخرج مٶتمرنا الأخير (المٶتمر السابع) عن هذا الخط العام، وهو ما تجسد في شعار”نضال شبيبي وحدوي من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي”.

ويأتي الوعي بمهمة الإسهام في توحيد قوى اليسار المغربي، حسب البلاغ، نتيجة الإقرار بأهمية التنظيم؛ بما هو أداة لتنزيل المشروع السياسي علی أرض الواقع، قصد إنهاء حالة تفرد الأحزاب اليمينية الموالية، والأحزاب الإدارية المصنوعة بالتداول علی تسيير الحكومات دون الحكم.

وشدّد البلاغ، إلى أن “بناء قوة يسارية، يعد في سياقنا السياسي والحقوقي الراهن، ضرورة مجتمعية ملحة، وهو ما يستلزم التضحية، ووعي القيادات الحالية بضرورة تغييب الحسابات الذاتية ، واحترام التعاقدات المؤسسة لمشروع الوحدة”.

وتابعت اللجنة ” “إننا واعون أن فيديرالية اليسار، لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وأن كل القوی الديمقراطية (الأحزاب اليسارية – الصف الديمقراطي من داخل الحركة الأمازيغية – الفصاٸل الطلابية التقدمية – المناضلون غير المنظمون ) مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.