العثماني يخرج عن صمته والنيابة العامة تفتح تحقيقا بخصوص “الحجر الصحي الشامل بكل ربوع المملكة”..

admin
أخبار
admin1 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
العثماني يخرج عن صمته والنيابة العامة تفتح تحقيقا بخصوص “الحجر الصحي الشامل بكل ربوع المملكة”..

خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن صمته، لينفي مضمون بلاغ زائف، حول عودة الحجر الصحي الشامل.

ونشر العثماني عبر صفحته في الفايسبوك بلاغا، يتحدث عن عودة الحجر الصحي ابتداء من غد الاثنين، بناء على اجتماع حكومي عقد اليوم الأحد.

وعلق على البلاغ قائلا: “للأسف الشديد يتم ترويج بلاغ مفبرك يدعي فرض حجر صحي بكل ربوع المملكة، وهذا خبر مكذوب لا أساس له من الصحة”.

كما أن الأمانة العامة للحكومة خرجت لترد على البلاغ بتوضيح، قالت فيه: يتداول البعض بلاغا صحفيا مزعوما، يدعي انعقاد مجلس للحكومة صباح اليوم الأحد للمصادقة على إعادة الحجر الصحي بكامل ربوع الممكلة ، وهذا كله كذب وافتراء لا أساس له من الصحة، جملة وتفصيلا.

وأضاف البلاغ “وإذ نكذب هذه الاختلاقات الزائفة نؤكد أن الإخبارات والبلاغات ذات العلاقة تصدر عن الجهات المعنية بشكل رسمي، وتعلن في وسائل الإعلام العمومي”.

كما أشار البلاغ ذاته بالقول “كما نستثمر هذه المناسبة لتجديد الدعوة إلى التعبئة الوطنية، والحذر من كل ما من شأنه التشويش عليها، من قبيل هذه الأعمال المرفوضة والمدانة”.

من جهة ثانية، فقد أفاد بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بأنه “على إثر تداول بلاغ كاذب يزعم عقد مجلس الحكومة لاجتماع اليوم الأحد خصصت أشغاله للمصادقة على إعادة الحجر الصحي الشامل بكافة ربوع المملكة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد 19) ابتداء من يوم غد الاثنين”، تم “تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث حول ظروف وملابسات صدور وتداول البلاغ الكاذب المذكور”.

وأوضح بلاغ الوكيل العام للملك أن ذلك يأتي “بناء على البلاغ الصادر اليوم عن رئاسة الحكومة الذي كذبت بمقتضاه ما تضمنه البلاغ المزعوم”.

وأبرز البلاغ أنه تم “تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث حول ظروف وملابسات صدور وتداول البلاغ الكاذب المذكور لترتيب الآثار القانونية على ضوء نتائج البحث”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.