بسبب اتهامه بالإغتصاب..فوز بولانسكي بجائزة سيزار كأفضل مخرج يثير عاصفة من الإنتقادات

admin
ثقافة وفن
admin1 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بسبب اتهامه بالإغتصاب..فوز بولانسكي بجائزة سيزار كأفضل مخرج يثير عاصفة من الإنتقادات

فاز السينمائي الفرنسي البولندي رومان بولانسكي المتهم بالاغتصاب، مساء الجمعة بجائزة أفضل مخرج في حفل توزيع جوائز سيزار، الرديف الفرنسي للأوسكار، عن فيلمه “جاكوز” ما أثار غضبا كبيرا لدى متظاهرين طالبوا بـ”سجنه”.

وقبل أقل من ساعتين على انطلاق الحفلة، حاول متظاهرون معظمهم نساء يحملن قنابل دخانية الاقتراب من قاعة بلييل الباريسية التي كانت تستضيف الحفلة بحماية عدد كبير من الشرطيين والعوائق المعدنية، على وقع هتافات”أسجنوا بولانسكي”. وقد تصدت الشرطة للأشخاص الذين كانوا يحاولون إزالة العوائق.

وأطلقت المتظاهرات شعارات مناوئة للسينمائي بينها “بولانسكي مغتصب، السينما مذنبة والجمهور متواطئ”.

وإثر إعلان فوز بولانسكي، سارعت الممثلة أديل إينيل التي تتهم مخرجا آخر هو كريستوف روجيا بالاعتداء الجنسي عليها، إلى مغادرة القاعة مبدية اشمئزازها لمنح هذه المكافأة لبولانسكي.

وقرر بولانسكي عدم حضور هذه الحفلة السنوية الأبرز في السينما الفرنسية، على غرار كامل فريق فيلمه “جاكوز”، منددا بما وصفه “الإعدام العلني” في حقه.

وأثار فيلم بولانسكي التشويقي التاريخي عن إحدى أشهر الفضائح السياسية في التاريخ الفرنسي المعاصر، جدلا واسعا إثر الترشيحات الكثيرة التي نالها لجوائز سيزار (12 في المجموع) رغم الآراء المتباينة لدى النقاد حيال العمل.

ولا يزال بولانسكي مطلوبا للقضاء الأميركي بتهمة اغتصاب فتاة قاصرة سنة 1977. كما أنه يواجه اتهاما جديدا بالاغتصاب وجهته المصورة الفرنسية فالنتين مونييه التي تؤكد أن بولانسكي ضربها واغتصبها سنة 1975 في سويسرا عندما كانت في سن الثامنة عشرة. وتضاف شهادتها إلى اتهامات نساء كثيرات خلال السنوات الأخيرة في قضايا سقطت بالتقادم.

وأسف المخرج كوستا غافراس من ناحيته “لغياب رومان بولانسكي وفريق الفيلم” عن حفل توزيع جوائز سيزار. وقال “القرارات المتعلقة بترشيحات الأفلام اتخذت بصورة ديموقراطية”، داعيا إلى “التفريق بين الشخص ونتاجه الفني”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.