بسبب استثناء موانئ الجار الشمالي من عملية مرحبا.. رحلة قاسية تنتظر عشرات آلالاف من المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن..

admin
أخبار
admin8 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بسبب استثناء موانئ الجار الشمالي من عملية مرحبا.. رحلة قاسية تنتظر عشرات آلالاف من المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن..

قرّر المغرب استثناء موانئ إسبانيا من عملية “مرحبا 2021″، للعام الثاني على التوالي، وذلك في سياق الأزمة الحالية التي تعيشها العلاقات بين الرباط ومدريد، على خلفية قبول حكومة الأخيرة استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، سرّاً، وبهوية مزورة، الخطوة التي كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بين البلدين الجارين.

وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، الأحد، عن استقبال الجالية بحراً، في إطار عملية “مرحبا 2021″، “ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية”، وهو ما يعني إقصاء موانئ إسبانيا والثغرين المحتلين، على اعتبار أن النقاط التي عرفت رحلات بحرية صوب المغرب في الصيف الماضي، هي سيت في فرنسا، وجنوى بإيطاليا.

وتلقى العديد من أفراد الجالية الخبر بصدمة كبيرة، سيما أولئك الذين كانوا يعولون على الصيف الحالي من أجل العودة إلى الوطن بعد قرابة السنتين من الغياب بسبب إجراءات التصدي لتفشي جائحة فيروس كوورونا المستجد..

وتدوم رحلة هذه “العبارات” 40 ساعة على الأقل بالنسبة لميناء “سيت” الفرنسي، و50 ساعة بالنسبة لميناء جنوة، للوصول إلى طنجة، وهي فترة طويلة مقارنة بنظيرتها التي تنطلق من ميناء الجزيرة الخضراء، الأكثر استخداما في السنوات الأخيرة.

ويشتكي مغاربة أوروبا من “صعوبة التنقل إلى أرض الوطن في ظل الشروط الصارمة التي وضعتها السلطات المغربية في وجه كل وافد على البلاد”، وهو ما اعتبروه “سببا مباشرا في عدم التحاقهم بذويهم خلال عطلة الصيف التي تتزامن مع عيد الأضحى”.

وسيكون على مغاربة العالم الذين يتنقلون على متن سياراتهم الخاصة المرور عبر ميناء سيت الفرنسي، أو ميناء جنوة الايطالي، في حال ما رغبوا في الالتحاق بأرض الوطن.

ويستمر المغرب في تعليق عملية “عبور المضيق”، التي تعتبر الأضخم في العالم؛ لأنها لا تقتصر فقط على الجالية المغربية، بل تهم أيضا الجاليات الإفريقية التي كانت تستعمل الموانئ الإسبانية والمغربية قصد العبور إلى أوطانها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.