بسبب نعتهم ب “الكلاخ”.. البنكيون يشكون المنشط الإذاعي “مومو” إلى رئيسة “الهاكا”

admin
متابعات
admin19 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بسبب نعتهم ب “الكلاخ”.. البنكيون يشكون المنشط الإذاعي “مومو” إلى رئيسة “الهاكا”

وجد المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ “مومو” نفسه في دوامة من الاتهامات والإنتقادات. فبعد موجة السخط  التي أثارتها حلقة استضافته سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، التي سخر خلالها من معلمة للغة الفرنسية، يواجه الأن حملة انتقادات واسعة، بعد أن وجهت الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل شكاية إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، تشكوه فيها.

وجاء في الشكاية التي حصل موقع “رسبريس” على نسخة منها، إن الجامعة الوطنية لقطاع الأبناك، تتقدم بشكايتها على إثر الضرر المعنوي والنفسي الذي لحق كل المستخدمين والمستخدمات  بالقطاع البنكي، على لسان المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة “مومو” في برنامج “واش أنت فالدار”، الذي تم بثه يوم أول أمس (الجمعة 17 أبريل)، نعت من خلاله الشغيلة البنكية بـ “الكلاخ”، تجاوبا مع إحدى المستمعات على الخط، نظرا لعدم استفادة أحد الزبناء من التسهيلات الاستثنائية الممنوحة من مكتب الصرف للمغاربة العالقين بخارج الوطن.

وأوضحت الجامعة في شكايتها، أن تأخير الاستفادة من هذه الخدمة البنكية كان راجعا للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف، بتنسيق مع السفارات المغربية والأبناك، والتي تحتم على المعني بالأمر إمضاء طلب استفادته منها، الشيء الذي أصبح شبه مستحيل مع فترة الحجر الصحي، وأن مخالفة الإجراءات الاحترازية المصاحبة لحالة الطوارئ الصحية، قد يكلف الأبناك عقوبة وغرامات.

وسجلت الهيئة البنكية ذاتها أسفها واستياءها من التجاوزات الصادرة في برنامج إذاعي، وعزت الأمر للجهل الكبير للمنشط بالمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها.

واعتبرت في الشكاية ذاتها نعت الشغيلة البنكية بأبشع النعوت والتحقير من مجهوداتها، وهي التي ترابط في الصفوف الأمامية وهي تضحي بأرواحها معرضة سلامتها وسلامة عائلاتها للخطر في سبيل استمرارية عجلة الاقتصاد، وتأمين جميع الخدمات المالية القانونية لكل المواطنين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.