خبراء ومهنيون في مجال الصحة دعوا خلال ندوة عن بعد حول حملة التلقيح ضد “كوفيد19″ بالمغرب، إلى ضرورة تبديد المخاوف بشأن اللقاح المضاد للفيوس وحث المواطنين على الإستفادة من التلقيح.
وأبرز المتدخلون أنه تم احترام مختلف المراحل التي يجب أن يمر منها اللقاح، على الرغم من تسريع المسلسل، مضيفين أن النتائج على المدى القصير مشجعة إلى الآن بالنسبة للمراحل الثلاث، ولم يتم تسجيل أي حادث جسيم خلال التجارب السريرية.
وفي كلمة بالمناسبة، حث رئيس الجمعية المغربية لطب المستعجلات لحسن بليماني، المواطنين المغاربة على الإستفادة من التلقيح لكون اللقاح الصيني،”سينوفارم” أظهر إلى حدود اليوم، وعلى غرار باقي اللقاحات أمانا وفعالية موثوقة، مستعرضا الدراسة الأخيرة التي قام بها مختبر “موديرنا ثيرابوتيكس” الذي أظهر وجود الأجسام المضادة التي تعمل على تحييد الفيروس إلى حدود 119 يوما.
واعتبر أن نموذج منحى “موديرنا” يمنح الأمل في أن تظل الأجسام المضادة لفترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، رغم أنه يتم الإيصاء بتلقيح الأشخاص المعرضين للخطر بعد سنة.
وألح في هذا الصدد على الحاجة إلى تبديد الشكوك والمخاوف بشأن اللقاح، بغية تشجيع المواطنين على الخضوع للتلقيح.