قتل شخص وأصيب 11 آخرين بينهم مسؤول أمني، في حادث إطلاق نار تسبب فيه رجل
متقاعد سبق له العمل خارج المغرب، في مدينة كلميم ، ووصفت الشرطة المغربية منفذ
الاعتداء بأنه “مختل عقليا”.
وبحسب شهود عيان فإن الجاني، كان صعد إلى سطح منزله، وبدأ يطلق النار في السماء
وعلى المارة.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إطلاق النار: “تسبب في وفاة ضحية من
مواليد 1991 بعين المكان، وإصابة أحد عشر آخرين من بينهم موظفا شرطة بإصابات
طفيفة، يخضعان حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقل إليه
جميع الضحايا”.
وأضاف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني “حول حادث إطلاق الرصاص
بكلميم”: “تمكنت عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، مدعومة بعناصر
الفرقة الجهوية للتدخل، مساء الاثنين 11 مارس الجاري، من السيطرة على شخص من
مواليد 1975، استعمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية في حق
مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بحي (تكنة)”.
وزاد البلاغ و”تشير المعطيات الأولية إلى قيام المشتبه فيه المقيم سابقا
بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بإطلاق النار بشكل عشوائي
وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته”.
وسجل: “مكن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، من عزل
مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتها
الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه فيه الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، مما
مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء”.
وأفاد: “تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في
انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف
والملابسات المحيطة بهذه الواقعة”.