دراسة: الخيانة الزوجية التي ترتكبها النساء الأوروبيات في تزايد.. والألمانيات في المقدمة!

admin
2019-06-08T19:53:29+02:00
قضايا المرأة
admin8 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دراسة: الخيانة الزوجية التي ترتكبها النساء الأوروبيات في تزايد.. والألمانيات في المقدمة!

أظهرت دراسة أجراها معهد (IFOP) الفرنسي، أن حالات الخيانة التي ترتكبها النساء الأوروبيات في تزايد لكن تبقى أقل عددا من الخيانات التي يكون الرجال أبطالها.

وقد كان الهدف من الدراسة التي أجراها المعهد الفرنسي على 5000 آلاف سيدة أوروبية منهن 1000 فرنسية، هو معرفة تغير النظرة لخيانة المرأة ومدى تأثير القوانين الأخلاقية على تلك النظرة.

وكشفت الدراسة أن المجتمع لا يزال ينظر للأنثى الخائنة نظرة أكثر سلبية وقسوة من الرجل الخائن، حيث قالت 77% من أصل 1004 نساء فرنسيات فوق سن الثامنة عشرة، إن أقاربهن لا يخفون استهجانهم وصدمتهم حين يسمعون عن امرأة خانت شريكها، بينما لا تتعدى النسبة 23% حين يتعلق الأمر بالرجل.

كما كشف الاستطلاع أن عدد الخيانات لدى النساء في الخمسين سنة الماضية، قد ارتفع من 10% في 1970 إلى 24% عام 2001 ومنه إلى 32% في 2014.

أما هذه السنة، فإن ثلث النساء المستطلعة آراؤهن اعترفن بإقامة علاقة جنسية مع شخص غير شريكهن. لكن بحسب الدراسة، تبقى هذه النسبة أقل من نسبة الرجال الذين يخونون زوجاتهم ( 49% عام 2019).

أشار الاستطلاع إلى أن النساء اللواتي اعترفن بالخيانة قلن إن هناك سببا واحدا لما فعلنه وهو: الانجذاب الجسدي أو الجنسي نحو العشيق. فقد اعترفت 52% من الفرنسيات أن آخر مغامرة عشْنها كانت بسبب انجذاب نحو شخص ما، وهذا يعني أن الخيانة لدى النساء لا تكون بالضرورة نتيجة لوجود مشاكل بين الزوجين.

ومن الأسباب الأخرى هو عدم الاهتمام. إذ قالت 47% من الفرنسيات إن شريكهن لا يهتم بهن بالقدر الكافي. فيما قالت 18% منهن أنهن خنّ أزواجهن ردا على خيانة الشريك.

كما وجدت الدراسة أن الألمانيات على رأس قائمة الأوروبيات في الخيانة الزوجية. فنسبة 43 % منهن لا يجدن غضاضة في الاعتراف بخيانتهن تليهنّ الفرنسيات بنسبة 37% وتتقاسم الإيطاليات والبريطانيات المرتبة الثالثة بنسبة 33% أما الإسبانيات فهن الأكثر وفاء إذ لا تتعدى نسبة من اعترفن بالخيانة عتبة ال 30%.

المصدر: القدس العربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.