تعرض قاصر مغربي 17 سنة، لهجوم بمادة الأسيد الحارقة، من طرف شخص مقنّع بسرقسطة جنوب إسبانيا، نقل على إثره إلى مستشفى “ميغيل سيرفيت” بذات المدينة.
وحسب تقارير محلية، فقد وقع هذا الهجوم أثناء عودة القاصر المغربي إلى منزل عائلته أول أمس الجمعة، وقد سبب الحادث حالة من الرعب في صفوف ساكنة البلدة التي يقطن فيها منذ سنوات، واستطاع الاندماج بالكامل في المجتمع المحلي رفقة أسرته، حسب افادة رئيس الجماعة، خيسوس سينانتي، والذي وصف الضحية بانه “شاب مهذب و طالب صالح”.
ولاتزال دوافع الهجوم غير محددة، غير أن من المرجح أن تكون دوافع عنصرية، ومن جهتها فتحت الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني الإسباني تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة، كما لا تزال عملية البحث عن المجرم جارية.
جمالمنذ 6 سنوات
سراقسطة شمال أسبانيا