عضو باللجنة العلمية يطالب من الجهات المسؤولة بتخفيف قيود كورونا والعودة للحياة الطبيعية..

admin
متابعات
admin27 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
عضو باللجنة العلمية يطالب من الجهات المسؤولة بتخفيف قيود كورونا والعودة للحياة الطبيعية..

مع ما تعرفه الحالة الوبائية بالمغرب من تحسن ملحوظ، بتراجع أعداد الإصابات والحالات الخطيرة والنشطة تتزايد الأصوات الداعية إلى تخفيف التدابير التشديدية التي فرضتها السلطات العمومية.

طالب البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة، متسائلا “إلى متى سينتظر الملقحون ما تم وعدهم به”؟

وعبر إبراهيمي في تدوينة له عن ضم صوته لأصوات المغاربة الملقحين، الذين يطالبون بالتخفيف من الإجراءات المتخذة، مشيرا إلى أن عدد الملقحين بجرعتين وصل إلى 22 مليون مغربي، أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب.

وسجّل إبراهيمي إلى أن المغاربة، وكما طالبهم مدبرو الشأن العمومي، فقد تلقحوا ولقحوا أبناءهم وآباءهم وأجدادهم، إيمانا منهم باللقاح كحل وحيد للخروج من الأزمة، وقد أدى ذلك إلى التحسن الجلي للوضعية الوبائية، والخروج من موجة السلالة دلتا.

إبراهيمي عبّر عن عدم تفهمه لسبب هذا التأخر في تمتيع المغاربة بحقوقهم، وإعادتهم للحياة الطبيعية بشكل تدريجي، على غرار الملقحين في بلدان أخرى.

وطالب البروفيسور برفع الحجر الليلي الذي يضغط نفسيا على الناس، مؤكدا على حق العودة للتدريس، وعودة التلاميذ والطلبة للدراسة حضوريا.

وأضاف “لا يمكننا الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما، من حقنا العودة للملاعب، وبما أنه كثر الحديث عنهم، نود رجوع “الكسالة والطيبات” للاشتغال وكمواطنين للاستمتاع بحمامتنا، من حق الملقحين العودة إلى حياتهم، وكل مواطن بـ”صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة و عرق جبينو”.

وخلص إبراهيمي إلى التأكيد على أن المواطنين تعبوا من هذه الإجراءات، وأنه ينبغي التعايش مع الفيروس دون التطبيع مع الكوفيد، والكل اليوم يتطلع للرجوع إلى الحياة الطبيعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.