ظهر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، مساء اليوم الإثنين ، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب دون أن يرتدي الكمامة الواقية، خلافا لجميع النواب البرلمانيين ، ضمن أشغال الجلسة التي كانت حول تداعيات فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتي تابعها الملايين من المغاربة عبر شاشات التلفزيون.
وخلّف ظهور العثماني، دون ارتداء الكمامة الطبية، تساؤلات كبيرة حول ما إذا كان رئيس الحكومة يتحدى قرارات صادرة عن حكومته، أم أنه يعتبر نفسه فوق القانون والقرارات، عكس ملك البلاد تماما الذي يعتبر أسمى وأرفع شخصية في البلاد والذي يعطي النموذج الرائع والقدوة السديدة بالتزامه بالقرار من خلال ظهوره وهو يرتدي الكمامة احتراما للقانون..
على الرغم من أن رئيس الحكومة كان عليه أن يقدم النموذج الذي يُحتدى به في التطبيق الصارم للقانون لكن العكس هو الذي وقع ويقع وسيقع ، وبذلك سيعطي من خلال هكذا سلوكات رسائل سلبية للغاية أمام أنظار الرأي العام .. اذن بعد هذا السلوك المتعالي من رئيس الحكومة كيف سيقتنع المواطن البسيط بجدوى ارتداء الكمامة؟ ولماذا نتقل كاهله بالسجن والعقوبات؟ إنه العبث…
معمر بوشعيبمنذ 5 سنوات
ما أقدم عليه السي العثماني رئيس الحكومة هو تحد للقانون
نعم يجب تغيير هذا السيد
Nawfalمنذ 5 سنوات
خرق الطوارئ الصحية من طرف رئيس الحكومة أنا أعتقده تضامن ضمني مع اخت يامنة ماء العينين التي خرقت وسبت