مجلس جامعة وجدة يصادق بإجماع على جميع النقط والرئيس يعتبر 2022 سنة التصنيفات والمراكز الأولى

admin
2022-12-29T16:08:06+01:00
أخبار
admin29 ديسمبر 2022آخر تحديث : منذ سنة واحدة
مجلس جامعة وجدة يصادق بإجماع على جميع النقط والرئيس يعتبر 2022 سنة التصنيفات والمراكز الأولى

‎صادق مجلس جامعة محمد الأول بوجدة، زوال أمس الأربعاء 28 دجنبر 2022، بقاعة الاجتماعات برئاسة الجامعة، على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال.

‎فقد تطرق رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول، إلى النقطة الأولى المتعلقة بأهم منجزات جامعة محمد الأول بوجدة خلال سنة 2022. وأشاد بالمحطات التي ميزت السنة التي نودعها، واصفا إياها بسنة “التتويج والتصنيفات” التي بوأت جامعة وجدة المراكز الأولى، على الصعيد القاري والوطني. وذلك من خلال التصنيفات التي أصدرتها مؤسسات ومراكز علمية متخصصة في العالم، من بينها تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات في مجال الفيزياء، وكذلك تصنيفات دولية أخرى. شاكرا الأساتذة الباحثين والطلبة والأطر الادارية على المجهودات التي يقومون بها، من أجل إشعاع جامعة محمد الأول وطنيا ودوليا. كما نوه بالشركاء .

وقدم الرئيس عرضا حول المخطط المديري لرقمنة الجامعة، في إطار الدفع بها كي تصبح جامعة ذكية، مع المشاريع التي تحققت وأخرى في طور الانجاز. 

‎وأكد رئيس الجامعة عزمه دعم البحث العلمي، وتهيئ البنيات التحتية بأحدث الأجهزة الحديثة، حتى تكون جامعة عصرية مواكبة للتطور. ومهيأة لحصد مراكز متقدمة وتصنيفات جديدة على الصعيد الدولي في السنة القادمة 2023.

‎وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بالحكامة، فقد ناقش الحاضرون حصيلة ميزانية 2022 (التسيير والاستثمار) وحصيلة الصفقات، وتمت المصادقة عليها هي الأخرى بالإجماع. أما فيما يتعلق بجانب “قطب البيداغوجيا”، فقد جاء في عرض ياسين زغلول، أن جامعة محمد الأول بوجدة مُقْبِلَة على مشروع خلق مؤسستين جامعيتين بملحقة بركان وهما: المدرسة الوطنية للهندسة الرقمية، والذكاء الاصطناعي وروبوتيك، وكلية علوم المجتمع.

‎اجتماع مجلس الجامعة حضره ، رؤساء المؤسسات الجامعية وممثلي الأساتذة الباحثين، وممثلي الأطر الإدارية والتقنية وممثلي مجلس الجهة، والتعليم العالي الخاص وكذلك ممثلي الهيئات المنتخبة.

IMG 20221229 WA0000 - رسبريس - Respress
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.