خرجت حشود شعبية جزائرية اليوم السبت، إلى الشوارع بمختلف ولايات الجزائر رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة في الانتخابات الرئاسية المقررة 18 ابريل المقبل.
وطالب المحتجون في مسيرات سلمية الرئيس بوتفيلقة بالتراجع عن قرار الترشح.
وخرج سكان ولاية بجاية ومنطقة خراطة، وأيضا ولاية برج بوعريريج، في مسيرات حاشدة حاملين شعارات مختلفة، تصب في مجملها في مطالبة النظام بـ “مراجعة حساباته تجاه بلاده”.
كما خرجت مسيرات اليوم في ولاية تيزي وزو، وغيرها من الولايات الجزائرية .
وحمل المحتجون اعلاما سوداء، تعبيرا عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد، في الوقت الذي تعلو فيه الأصوات الداعية إلى “تحكيم العقل ” خوفا من دخول البلاد في منزلق أمني. (د ب أ)
علي ازارمنذ 6 سنوات
أجلا ام عاجلا ستسقط الجزائر في منزلق مظلم. .تكون معه عرضة للانقسام والتناحر والصراع…إن لم تحسم أمورها قبل نهاية الرئيس المحنط والمبلط. .. وبالانفتاح على محيطها عوض الاحتباس المفروض على المواطن الجزائري الذي أصبح يعيش في سجن كبير لا يقدر تجاوز الحدود الموصدة. ..
ناهيك تخليها عن سياسة التدخل في شؤون الدول المجاورة خاصة. .. ..
كما يجب اعادة النظر في سياستها الخارجية التي نست أو تناست شؤونها ومصالح بلدها. .وجندت طاقتها ومالها لأجل قضية خاسرة ورهان خسرت فيه وعليه بحبوحة البيترودولار وهي قضية الصحراء المغربية طيلة الأربعين سنة ولم تحقق قيد انملة ولا حبة رمل من هذه الأرض المغربية المباركة. ….بل بالعكس وجدت نفسها في ورطة ..وهو كيف ستتخلص من مرتزقة البوليزاريو القابعين في تندوفت. .وبماذا ستواجه الرأي العام المحلي وووو …