أجلا ام عاجلا ستسقط الجزائر في منزلق مظلم. .تكون معه عرضة للانقسام والتناحر والصراع…إن لم تحسم أمورها قبل نهاية الرئيس المحنط والمبلط. .. وبالانفتاح على محيطها عوض الاحتباس المفروض على المواطن الجزائري الذي أصبح يعيش في سجن كبير لا يقدر تجاوز الحدود الموصدة. ..
ناهيك تخليها عن سياسة التدخل في شؤون الدول المجاورة خاصة. .. ..
كما يجب اعادة النظر في سياستها الخارجية التي نست أو تناست شؤونها ومصالح بلدها. .وجندت طاقتها ومالها لأجل قضية خاسرة ورهان خسرت فيه وعليه بحبوحة البيترودولار وهي قضية الصحراء المغربية طيلة الأربعين سنة ولم تحقق قيد انملة ولا حبة رمل من هذه الأرض المغربية المباركة. ….بل بالعكس وجدت نفسها في ورطة ..وهو كيف ستتخلص من مرتزقة البوليزاريو القابعين في تندوفت. .وبماذا ستواجه الرأي العام المحلي وووو …