- رسبريس
عبّر عدد من الوجديين عن صدمتهم وتذمرهم من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، التي يتوصلون بها من لدن الشركة الجهوية متعددة الخدمات بوجدة التي حلّت محل المكتب الوطني للكهرباء المأسوف على ذهابه..
وسجّل عدد من المواطنين، في اتصال بالجريدة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أن أسعار الفواتير صارت مرتفعة بشكل مقلق وغير مسبوق عما كانت عليه سابقا.
وسجّل أحد المواطنين، بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه تفاجأ بزيادة في القيمة المادية المؤداة خلال عهد الشركة الحالية مقارنة مع الحقبة السابقة حيث كان المكتب الوطني للكهرباء المكلف بالإنارة.
وشدد مواطنون على أنهم أصبحوا يُؤدون ضعف وأكثر ما كانوا يُؤدونه من قبل، في ظل غياب لجمعيات حماية المستهلك والركود الإقتصادي الذي تعرفه مدينة وجدة.
كما طالب بعض المواطنين الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالتحرك من أجل تمكينهم من فاتورات الاستهلاك في إطار حق الزبون في الاطلاع على تفاصيل الاستهلاك قبل أداء المستحقات.
من جهة أخرى عبر لنا العديد من المواطنين عن غياب التواصل والتلكؤ في معالجة شكاياتهم من قبل الشركة المُخوّل لها تدبير القطاع ونهجها سياسة النعامة أمام معاناة الآلاف من المواطنين الذين أصبح البعض منهم يبيع آثاث منزله من أجل آداء فواتير مجحفة وقاهرة وسادية .
