التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائر 10 سنوات سجنا في حق كمال شيخي، المدعو البوشي، المتهم الرئيسي في قضية “7 قناطير من الكوكايين”.
والحكم المُلتمس يخص ملف المشاريع العقارية التي أنجزها الأخير بالعاصمة الجزائرية، إذ مثل معه أيضا مجموعة من المحافظين العقاريين المتهمين بتسهيل مهمة الأخير في الحصول على عدة امتيازات.
ووجهت مصالح العدالة إلى كمال شيخي تهم “”التحريض على استعمال النفوذ وتقديم رشاوى لموظفين في مصالح التعمير بالعاصمة مقابل أعمال غير مستحقة”.
وكان الأخير قد أقام العديد من المشاريع العمرانية في شكل عمارات فاخرة أنجزها وسط الجزائر العاصمة، قبل أن تنكشف قضية قناطير الكوكايين التي تم حجزها الصيف الماضي بمدينة وهران، غرب الجزائر.
وقد أثارت هذه القضية جدلا كبيرا في الساحة الوطنية، بالنظر إلى حجم العلاقات القوية التي ظل يتمتع بها المعني مع مسؤولين نافذين في عدة مؤسسات في الدولة، كما تسببت في عزل المدير العام للأمن الوطني، اللواء هامل عبد الغني، الذي يوجد حاليا رهن الحبس المؤقت.
ولا زالت مصالح العدالة إلى حد الساعة تجري تحقيقات مع عدة أشخاص ومسؤولين في قضية الـ 7 قناطير من الكوكايين، في انتظار عرضها على محكمة الجنايات في الأشهر القادمة.