أفاد بلاغ لمديرية الأمن الوطني انه “مواصلة للأبحاث التي تجريها مصالح ولاية أمن الرباط على خلفية جريمة القتل العمد التي ذهبت ضحيتها سيدة (حنان)، وشكلت لاحقا موضوع مقطع فيديو تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط من توقيف ثمانية مشتبه فيهم آخرين، تتراوح أعمارهم بين 33 و61 سنة، وذلك للاشتباه في ارتكاب أفعال إجرامية تتعلق بعدم التبليغ عن جناية وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم على خلفية الأبحاث التي أعقبت نشر مقطع فيديو يوثق واقعة الاعتداء الجسدي المفضي إلى الموت في حق الضحية، وهي الأبحاث التي أسفرت عن هوية المشتبه فيه المتورط في تسجيل الفيديو، والذي تبين أنه يوجد رهن الاعتقال على خلفية قضية جنائية أخرى، كما مكنت أيضا من تحديد هوية سبعة مشتبه فيهم آخرين، من بينهم من حضر واقعة الاعتداء على الهالكة دون تقديم المساعدة الواجبة لها، ومنهم من توصل بمقطع الفيديو وكان على علم بملابساته، دون إشعار السلطات المختصة بخصوصه.
وجاء في البلاغ، انه سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن تفاعلت بسرعة مع هذا التسجيل، وباشرت في شأنه بحثا معمقا أظهر أنه يتعلق بواقعة قتل عمد ذهبت ضحيتها سيدة سبق وأن عثر عليها وهي تحمل إصابات جسدية خطيرة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط بتاريخ 08 يونيو من السنة الجارية، قبل أن توافيها المنية بعد ذلك نتيجة مضاعفات إصاباتها الجسدية، حيث تم أيضا توقيف المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة وتقديمه أمام العدالة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الملابسات المحيطة بهذه الأفعال الإجرامية وكذا المتورطين المفترضين فيها.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
تقديم المساعدة ان كانت ممكنة. لكن الغير القادر عليها. يتعين عليه اشعار الجهات تلامنية حينا . خاصة أن الهاتف النقال متوفر عليه من غالبية الناس كما هو معلوم والا دخل في خانة جريمة عدم التبليغ. لقد سبق لي ان فصلت كافة النفط والقرائن في مقال ضمن جريدة الحياة المغربية …..