اعتبر آيت الطالب وير الصحة، في معرض رده على سؤال حول موضوع “ظروف استقبال المرضى بالمستشفيات العمومية”، طريقة الاستقبال في المستشفيات “متجاوزة اليوم”، مشددا على ضرورة اعتماد نموذج جديد للاستقبال مع المصاحبة والمواكبة والتشوير لتلبية حاجيات المواطن.
وأكد الوزير أن العمل على توفير منظومة معلوماتية يعد أولوية يتعين الانكباب عليها لتحسين ظروف الاستقبال، مشيرا إلى أن هناك ثلاث جهات تتوفر على نظام معلوماتي هي وجدة وفاس ومراكش،وهو ما يتعين تعميمه على باقي المستشفيات. ونحن بدورنا نسأل وزير الصحة ، عن أية ظروف استقبال في مستشفيات وجدة يتحدث، وعن أي نظام معلوماتي –الله يهديك الوزير- (الرجوع لله) ، كفى من المغالطات، مدينة وجدة بكل مستوصفاتها ومستشفى الفارابي والمستشفى الجامعي محمد السادس ، تعيش بؤسا وفقرا في الوسائل والإمكانيات والحاجيات والطاقة الإستيعابيةوووو، دون الحديث عن المواعيد التي تتعدى السنة في الكثير من الأحيان ، ناهيك عن توجيه المرضى للمصحات الخاصة التي تنبت في عاصمة زيري بن عطية كما ينبت الفطر،إن الوضع لا يسمح بتسويق البهتان ولا بتسويغ الترهات والأباطيل، ونحن أهل وجدة أدرى بوضعها الصحي الموبوء انتهى الكلام؟
