أفادت يومية “المساء”، بأن 80 في المائة من المغاربة مستهدفون بعملية التلقيح ضد كوفيد ، 5 ملايين منهم سيتم تلقيحهم ابتداءا من دجنبر المقبل بـ 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، الذي تطوره شركة “سينوفارم”، والذي شارك المغرب في المرحلة الثالثة من أبحاثه السريرية.
هؤلاء الـ5 ملايين هم الأشخاص الموجودين في الصفوف الامامية من مهنيي الصحة والأمن والسلطات العمومية والتعليم والفئات الهشة.
وأوضحت الجريدة ذاتها، أنه لم يتم تسجيل أي مضاعفات مهمة بسبب حقن اللقاح خلال الدراسات السريرية التي أجريت على هذا اللقاح، سواء تلك التي أجريت في المغرب أو في الدول المشاركة في هذه الدراسات، ما عدا بعض حالات ارتفاع الحرارة البسيطة أو آلام على مستوى مكان الحقنة، وهي أمور متوقعة ومقبولة مضيفة أن المغرب عقد اتفاقا لشراء لقاحات من “استرازينيكا” ويتفاوض مع مختبرات أخرى مثل “فايزر” و”جونسون”.
وتعليقا على الموضوع، قال الطيب حمضي طبيب وباحث في النظم السياسية، إن هذا اللقاح استعمل بشكل واسع في الصين والإمارات والأرجنتين، وسيمكن من حماية المواطنين من فيروس كورونا، خاصة على مستوى التقليل من الحالات الخطرة والوفقيات، والسماح بعودة الحياة الإجتماعية والدورة الإقتصادية، والقضاء على الوباء.
وأضاف أن الأسابيع المقبلة ستكون قاسية علينا وبائيا، خاصة من حيث عدد الوفيات حتى الشروع في التلقيح في دجنبر.
وقد وصلت دفعات اخرى من اللقاح نفسه أو لقاحات أخرى، إلا ان الأمر يتطلب عدة شهور للوصول الى تلقيح عدد كبير من الناس حتى نتمكن من تطعيم نسة مئوية من المغاربة تضمن ما يسمى بمناعة القطيع أو المناعة الجماعية، التي تحمي الناس الذين تم تلقيحهم أو حتى الذين لم يتم تلقيحهم لسبب ما، لذلك علينا مواصلة احترام الإجراءات الإحترازية لعدة أشهر اخرى احتراما تاما، على الأقل حتى منتصف يونيو المقبل.