تتخد السلطات الإسبانية اجراءات صارمة على مستوى معبر باب سبتة ومليلية المحتلتين , إجراءات أمنية صارمة وغير مسبوقة لمراقبة عبور المواد الغذائية القادمة من المغرب، سواء تعلق الأمر بمواد طبيعية، أو مصبرة، وذلك ارتباطا بانتشار “انفلونزاالخنازير” والحمى القلاعية.
الإجراءات الصارمة لمنع إدخال المواد الغذائية لا تهم فقط تلك الموجهة للأسواق، والتي عادة ما كان بعض المغاربة يقومون بتهريبها ضمن ما يسمى بالتهريب المضاد، بل حتى الأكلات المغربية المعروفة ، التي كانت ساكنة المدينتين ذات الأصول المغربية تدخلها خلال عودتها من المدن المجاورة للثغرين المحتلين خلال المواسم والمناسبات.. و تؤكد مصادر اعلامية أن السلطات الإسبانية تفرض طوقا أمنيا صحيا غير مسبوق على المأكولات والمشروبات القادمة من المغرب، بما فيها زيت الزيتون، الخضر، الفواكه ووو ,حيث يتم حجز كل تلك المواد ومنع دخولها للثغرين المحتلين بصفة نهائية، بل وحتى الخبز والحلويات التقليدية يتعرضان للمنع. الجالية المغربية وكذا حافلات النقل ووسائل نقل البضائع الى اوروبا تعاني من هذه الاجراءات المبالغ فيها والزائدة عن اللزوم؟
قدور سويديمنذ 6 سنوات
نفهم من هذه الاجراءات ان المرضين موجودان يقينا في بلدنا.