أبرز تقرير صادر عن ” الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات” أن الاتجار بالكوكايين لا يزال يمثل مشكلة كبيرة في أفريقيا، ولا سيما في شمال وغرب إفريقيا، حيث إن المنطقة محور أساسي على طول طريق التهريب إلى أوروبا.
وأضاف أنه في عام 2021 أعلن المغرب وجنوب إفريقيا والجزائر وكوت ديفوار وغامبيا أنهم صادروا كميات قياسية من الكوكايين على طول طرق التهريب من أمريكا الجنوبية.
ولفت إلى أنه في أكتوبر 2021، صادرت السلطات المغربية أكثر من 1.3 طن من الكوكايين في ميناء طنجة المتوسط، بينما في يناير من نفس السنة تم اعتراض شحنتين من الكوكايين تتراوحان ما بين 460 و 1539 كيلوغراماً على التوالي، كانت متجهة إلى المغرب انطلاقا من البرازيل وكولومبيا.
ورغم ذلك يشيد التقرير بجهود المغرب في مكافحة تهريب المخدرات، والجريمة المنظمة، وغسيل الأموال في السنوات الأخيرة، مشيرا أنه نظرًا لموقعه الجغرافي الذي يجعله ممرًا بين أوروبا وأفريقيا، فإن المغرب يشكل ممرا للتهريب والاتجار بالمخدرات والبشر وغسيل الأموال والهجرة غير النظامية.
وسلط التقرير الضوء على جهود المغرب لمكافحة التهريب، مشيرا أن البلاد سمحت بزراعة القنب للأغراض الطبية والصناعية، من خلال المصادقة على القانون 13.21، الذي يؤسس لوكالة وطنية لتقنين القنب.