كتبت جريدة “الأحدات المغربية” أن الدكتور لحسن التازي، المتابع بتهم متعددة وعلى رأسها الاتجار بالبشر، ورط زوجته وشقيقه، بحيث نفى أثناء التحقيق التفصيلي معه كل التهم المنسوبة إليه، وأكد أن عمله لا يتعدى قاعتي الفحص وعمليات الجراحة التجميلية.
أما ما هو مالي، وفق التحقيق، فالمسؤولة عنه زوجة التازي لكونها على رأس الادارة المالية، وما هو إداري وما يتعلق بملفات المرضى فمن اختصاص شقيقه عبد الرزاق التازي، ورغم تأكيده على عدم علمه بما يحدث داخل المصحة، على الأقل فيما يتعلق بما هو مالي وإداري، أكدت زوجته أثناء التحقيق معها أن زوجها على علم بالشق المالي للمستشفى، بل بما يحدث داخل المصحة المعروفة بالدار البيضاء كون جميع القرارات التي تتخذها وشقيقه تنتظر موافقته قبل الشروع في تنفيذها.